Les larmes de Collo en silence !! دموع القل في صمت

Publié le par l'autre image de Collo الوجه الآخر

بدون نظارات
  كتبها لكم قلي و صور حزنها قلي


كثيرا هي الصور البريدية الجميلة عن مدينتي ـ شولو ـ

و من بينها صورة  "جنان البايلك" أو "لجنينة " ...

المقابلة لدار بلدية القل و المحادية لمقر دائرة القل .

هذا المكان العمومي الواقع بين مؤسستين عموميتين

كان لوقت قريب فضاء لراحة الكبار و مساحت خضراء

فواحة بورود نادرة ، و أبناء جيلي يتدكرون الحارس

 عمي قطاف  الدي أعطى الحرمة للمكان و عمي لمراجي

الدي كان يقضي يومياته بين شجيرات الأزهار و بيده فأس صغير.

هدا عن البارحة أما اليوم الصورة تختلف بالتناقض

 فالمكان أصبج نقطة إلتقاء لرفاق السوء نهارا لتبادل الكاشيات

و ليلا لتعاطي الخمور المعلبة و ماأكثرها اليوم .


" لجنينة " أو " لبلاصة " صورة مصغرة عن الإهمال

 الدي أصاب المدينة في مجال التهيئة

فلا حديث عن الغرقة و البرطيط و البوط والحمار

قبل الحديث عن رموز المدينة التي ضاعت و منها لجنينة

التي تعتبر واجهة المدينة و الواقعة بشارع رئيسي 20 أوت 55.

يمر عنه و منه و عبره كل مسؤول رسمي و غير رسمي

أما المسؤول الأول عن البلدية فنافدته تطل مباشرة على الجنان الدي تحول إلى نقطة لتجميع النفايات بدون حارس و لا سياج .


ملاحظة : عندما تصلح أمور لجنينة يبدأ العد التنازلي نحو الخير .


 

شاهدو إغتيال مضاهر البشاشة و الحياة في صمت


شاهدو الإهمال أمام رمزين من رموز الدولة الجزائرية(الدائرة و البلدية) شاهدو في صمت من فضلكم
يا لي مسبوغ من برى واش حالك من داخل


ا و سنختمها بمقتطف من رواية جبران خليل جبران متكلما عن صبي نائما في ليلة هوجاء بجانب أمه الفقيرة, فقصف الرعد فاهتز و أرتعد متشبتا بأمه, التي ما وجدت ما تطمئن به فلدة كبدها إلا قولها "لا تخف يا بني فإن الطبيعة إبتسمت في الربيع, و ضحكت في الصيف, و حزنت في الخريف و هي الآن تبكي" و صدق الكاتب الروائي الشهير.
و نحن بدورنا نقول للقل و سكانها: صبرا آل القل و ضواحيها, فإن يوم الفرج لآت لا مفر منه.

مع تحيات القلي الغيور على مدينة مسقط رأسه


ترقبوا حلقات مسلسلة لفضيحة حي الطبانة إبتداء من الغد, لأن التحقيق كشف لنا فظاعة القضية و تشابكها


Comme nous vous l'avons promis, nous commencerons demain la publication du scandale de Tabana, alors soyez au rendez-vous, car ça va cogner sérieusement !!!

Publié dans Opinion رأي

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
A
يعطيك العافية يا بطل و تسلم يداك بالفعل انه من المحزن ان تغتال مظاهر البشاشة بهذه الطريقة الحقيرة كما ان مدينة القل بحاجة الى الغيورين امثالك لتحسيس ابنائها بمدى رداءة الوضع الذي آلت اليه على ايدي البعض
Répondre