Cinéma Chullu, le Mechoui et le Couscous gratuits et Tahya à l'honneur
كتبها لكم مواطن قلي غيور على ثقافة و تاريخ مدينة مسقط رأسه
بدون نظرات
عندما تطرقنا إلى موضوع عـقـم سينما شولو ثقافيا ،علق البعض عن تأسفه
و البعض الأخر عن تعجبه و بقى الطرف الثالت حائرا تائها.
أشياء تحدت في هده المدينة لايعلم بها إلا رب السموات و الأرض.
فالكل على علم بأن القاعة مغـلوقة و لا تـفتح إلا بأمر فـوقي بمعنى من الفوق ….
والكل على علم بأن القاعة بإمكانها أن تتحرك ثقافيا لأن الكفاءات المحلية موجودة ،
و الكل على علم بأن القاعة أصابها الصديد و عشش بها الحمام و غطاها الغمام …
في مدينة هل أصبح أهلها نيام .
كلام يشبه إلى حد بعيد الشعر الموزون هكدا تقولون .
أما أنا عبدكم الضعيف الدي لايرى بدون نظرات
تفاجأت لتعليق الموقع عن صور الموضوع السابق الدي كان تحت عنوان:
سينما شولو مولد يتيم عن طريق حمل مجهول .
و بادرت تانية للكلام عن هده الهيكلة التي تتوسط المدينة
و يجتمع بها أبناء المدينة من مسؤولين كبار في الدولة الجزائرية
و لم يسألوا يوما عن مصير هدا المبنى أو عن نشاطاته
فكم من مرة تكلم فيها رجال الساسة و السياسة عن البرامج التنموية للدولة في مختلف القطاعات التنموية
و كم من مرة نزل بوالريش، بوساليع ،نواري،بوحجة و بوحارة و أخرون من أبناء الولاية البرلمانيين المعنيين بالمسار التنموي للولاية و القل جزء من جغرافية الولاية التانية التاريخية إبان الثورة التحريرية عـيب عليكم لا تتدكرون المدينة إلا في المناسبات الرسمية و في المقدمة الإنتخابات .
فهل أنتم على علم بأن الكل في القاعة و حتى من يصفق لكم
هو من باب المجاملة و التمحليس و قضاء ربما بعض الحاجات
عفوا فأبناء المدينة فاقوا بكم بأنكم لم تعودوا قادرين على إدخال حتى مريض لمستشفى في العاصمة .
و كل من يلتف بكم مقتنع بأنكم زيارة عابرة للقل و لا تتكرر إلا لحضور جنازة أو عرس للمقربين إليكم . أشياء مقلقة تحمل الكثير من إستغباء أبناء القل الموجودين في العاصمة كما تحلوا التسمية للبعض لأبناء القل الدين فضلوا البقاء في مدينتهم صابرين قانعين في بقعة
تحولت إلى دوار بفضل سياسة أصحاب القرار
و بفضل التواطأ بين ناس القل ( أعيان المدينة) من الداخل و ناس( البرلمان) من خارج القل ..
عندما تتمعن جيدا في ميكانيزمات تسيير القل لا بد أن تنطلق من قاعة سينما شولو ،
فهي نمودج لتمدن العلاقات بين مختلف الأجيال من أجل خلق التواصل و التعارف
و كسر الإحتكار من طرف البعض الدي يشكل الأقلية و يسيطر على مستقبل المدينة بصورة سلبية
ملاحظة : عندما تـتكرر زيارات البرلمانيين إلى مدينتهم ، تبدأ بوادر الخير