من معارضة الفيس إلى معارضة الأرسيدي
بـدون نـظرات
صيف القل كشتائه و رمضان لا يختلف على شعبان ... و لهذه الأسباب ناس القل فضلوا
التغيير وأختاروا حزب غريب على الخريطة السياسية للمدينة ..
حزب يحكمه وطنيا مختص في الامراض العصبية ....
فأراد ان يستـثمر في البرلمان من خلال الوصول بزوج إبنته
دو الأصول القلية إلى الغرفة السفلى ...
لقد جرب الطبيب لامين مرة و ثانية و لم ينجح نظرا لعدم إقتناع الناس بحزب سعدي في هذه المدينة التي عرفت حراك سياسي متواصل مند ظهور الحركة الوطنية ....
و التجارب السياسية بالقل عديدة و متنوعة بتنوع مزاج الرجال ...
في 1965 .... الراحل هواري بومدبن يعتلي سدة الحكم و ابن بلة في السجن
هده المرحلة الأولى من عمر بناء مؤسسات الدولة كان القل فيها محسوب
على جماعة ابن بلة الرئيس المسجون ومن بينهم النادير ياماها مناصر وفاق القل
الذي لايفرق بين لالماس وبن بلة.......
عند مجيئ الشادلي سنة 1980 بعد وفاة بومدين أصبح ناس القل محسبون
على سياسة المرحوم بوخروبة .
1988 أحداث أكتوبر تعجل برحيل الشادلي و وصول الفيس إلى البلديات والقل أختارت بلدية إسلامية بزعماء من المنطقة .
1992 حل البلديات التابعة للفيس و تعويضها بمندوبيات ...في هذه المرحلة كانت القل محسوبة على المعارضة الإسلاموية تم الإرهاب
1998 جاء الارندي إلى الحكم... و في 2002 عاد الأفلان و القل بقية دائما في نظر السياسين منطقة حـمراء و شاطئ تمنارت ــ مثال ــ
سلموها سنة 2007 إلى حزب سعدي ليغرقها في فلسفة البرامج التنموية الوهمية
بأفكار سياسوية عقيمة لم تنجب إلا الكذب ..المحسوبية ..المعرفة..و التكبر على الأخر.
اليوم المدينة قبل 17 شهر من نهاية عهدة الأرسيدي تنتظر بفارغ صبر رحيل الأمبرطور جو الذي لم يتمكن من التأقلم مع عقلية أبناء هدا الشعب الذي أنتخبه من أجل التغيير نحو الأحسن و الأفضل ...
والكل اقتنع بأن الفرق بين الأفلان و الأرندي و حمس والأرسيدي هو المعاملة في الميدان التي تبدو غائبة عندا جماعة النخبة السعدوية ....
ملاحظة : كرنولوجيا الحياة السياسة بالقل ، فكرة عن مشتري الدلاع . فكل واحد يريدها
حمراء و حلوة.... و لكن أحيانا نجدها حمراء و ماسطة
و أحيانا نجدها حمراء و لكن فارغة ....
و هدا ما حدت للقل المدينة التي لا تستحق هدا المنكر .