A Skikda, les audessus de la loi font leur loi dans leur royaume
بن ضال، هذا اللص، الراشي و المرتشي الذي إشترى كل شيء بأموال الشعب و حتى مهنية رئيس الأمن العمومي لولاية سكيكدة
تقرير محقق و مدقق و البقية ستأتي
تشاهدون التناقضات في أجمل أشكالها؛ بنايات قانونية طويلة و جميلة في تعايش و تلاحم مع بنايات قصديرية غير قانونية، و الكل يستفيد من مشروع التلفريك القانوني.
أول مدينة في العالم تجهز حي قصديري "بوعباز" بالتلفريك.
مقر الولاية يبعد ب 300 متر فقط عن هذا الحي القصديري
هذه أزقة حي الماتش القصديري، الذي يتسع يوم بعد يوم ليلتهم يوما ما وسط المدينة، لأنه في الحقيقة، مدينة سكيكدة محاطة بالقصدير من كل جهة.
كل هذا سببه الفساد و الإهمال و الرشوة.
من هو بن ضال ؟
شبه رجل أعمال أو لص صغير،منحدر من بلدية أم الطوب بدون مستوى تعليمي ،كان يعمل عساس أيام الثمانينات بإحدى الشركات الأجنبية المكلفة بانجاز طريق السكة الحديدية ،كان صفر اليدين ،وفي مطلع التسعينات ومع ظهور العشرية السوداء استغل الوضع العكر ليصطاد فيه وبكل مهارة لان مؤسسات الدولة الرقابية أنداك كانت في أوج ضعفها
ومن ابرز صفاته انه لا يشرب الماء.....وان كانت قضية شخصية ولكن وجب ذكرها لما لها من تأثير في قضم المال العام.....لان معظم الصفقات المشبوهة تقع على طاولة من لا يشربون الماء......
مستواه الدراسي منعدم انعدام تفكيره في الخير فان كان من المتعارف عليه عالميا أن كل رجال الأعمال في الدول المتقدة هم عباقرة وإطارات جامعية ،ولكن عندنا الجهل والأمية صفة تقريبا واجبة في كل رجال الأعمال وهذا يتناسب طردا مع تخلفنا ورداءة مشاريعهم المخدوعة و"لمكعررة"
واهم صفة فيه أن يده مبسوطة....عفوا ..يداه، سخاءه لا يقاوم....وعطاءه "يدير طريق فالبحر " وكرمه يفتت صالجبال.ل ......يرمى الأموال بكلتا يديه لكل من وقف طريقة من الإداريين ...والمسؤولين ،ولابد هنا من الاعتراف بحنكته في هذا المجال ....فقد استطاع تنويم وتخدير معظم حراس المال العام ومؤسسات الدولة من مسؤولين وإداريين بما تدر يداه من أموال طائلة على الموظفين والمسؤولين "حاشا" بعض النزهاء والمغلوب على أمرهم ، حتى راجت مؤخرا بعض الإشاعات عن السيد بن ضال أن كيس من المال لا يفارقه من سيارته طوال النهار لأنه في حاجة ماسة إليه وفي أي لحظة .....وكل هدا الكلام معلوم لدى عامة سكان سكيكدة وأتحدى أي كان أن يثبت العكس .
4/ استطاع شراء بعض مسؤولي مصالح الولاية المدنية والأمنية .....ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر مسؤول الأمن العمومي بمديرية امن الولاية حيث خول للسيد بن ضال خرق قوانين المرور بكل درجاتها وخطورتها ،فلا يحترم إشارات قف ولا الوقوف ولا التوقف
ويمشي في المدينة دون استعمال حزام الأمن أمام مرأى أعوان الأمن الوطني وأمام أعين عامة المواطنين والكل يعلم ذلك وكأن مدينة سكيكدة "انتاع باباه" ،وهنا لابد من ذكر حادثة وقعت أمام بمشاهدتي بحي الممرات بينما كنت أنا وزميلي قاطعين الطريق وبممر الراجلين
و إذا بسيارة رباعية الدفع تقترب منا وبسرعة فائقة مما اضطر زميلي إلى القفز وبسرعة إلى حافة الطريق مما سبب له التواء في جله اليمنى ،وكل هذا أمام مرأى احد أعوان شرطة المرور ،فاقتربت منه سائلا إياه سيدي هل أخدت رقم السيارة (لان صاحبها لم يتوقف وبنفس السرعة غير مبال لما حدث لزميلي ) فأجابني الشرطي على الفور "واش حبتني نتعاقب ،
ماعلابالكش شكون هذا " قلت له "شكون " فرد علي "هذا بن ضال " فقلت له "ومبعد "قال لي "الشاف وصانا عليه " وعلى الفور قرأت في عينيه عقود البيع والشراء بين بن ضال وسي الشاف ................،فاستفسرت عن الأمر فتبين أن بن ضال "شاري الطريق ،لباعهالو رئيس الأمن العمومي و كأنها انتاع باباه ، وبمقابل ضخم بالطبع ،وهده ليست معلومة خفية عن عامة الناس والكل يعرف هذا الشيء ،ولكن ما خفي اعظم وخاصة فضائح المؤسسات المصرفية
لا ندكرها هنا للملأ حتى لا تطمس معالم "الطرافيك "من طرف هؤلاء ليستفيد منها المحققون فيما بعد
5 /غناه مصنوع من فقره.....وحاله كحال ولاية سكيكدة الغنية والفقيرة في نفس الوقت
فغناه مصنوع من الأموال العمومية، فكل أمواله ملك للدولة (ملك للشعب )، فقد استفاد من كل أنواع القروض ومن مختلف المصالح والبنوك، القروض المصغرة... والقروض المكبرة ...
القصيرة االمدى..والطويلة المدى .....القروض المباشرة.... وغير المباشرة .....
قروض الشباب والكهول ....وان كان هو في آخر أيام كهولته...
ففي الوقت الذي يقدم فيه شبابنا ارواحهم قرابين للحيتان في عرض البحر الأبيض المتوسط ،وهذا بهد اليأس الذي أصابهم من الاستفادة ولو بسنتيم واحد يستفيد هو من قرض كبير وطويل المدى ...وفي إطار (انساج)وهي مخصصة للشباب ،ناهيك عن مؤسسات بنكية كبيرة وكثيرة أخرى ....ولحنكته وعطائه الذي لا يقاوم في هذا المجال ما ان تقترب آجال تسديد تلك القروض حتى "يلعب لعبو" ويخرج كالشعرة من العجين....،
فلو احترمت كل المؤسسات المصرفية آجال التسديد لحجزت كل ممتلكاته وحتى لباسه
ولن تستطيع استرجاع كل أموالها لان ميزانه المالي سلبي ومفلس ،ثم رميه في غياهب سجن "داريمو"،
وقد يتساءل البعض عن محل القضاء أمام كل هذا ؟؟؟ نعم حتى بعض الهيئات القضائية متواطئة بفضل سخاء عمي بن ضال وهنا لب المشكلة ،ولم يبقى أمام سكيكدة إلا منفذ واحد ووحيد ،هو الاستعانة بوزير الداخلية السيد زرهوني ووزير العدل السيد الطيب بلعيز وديوان رئاسة الجمهورية بفتح تحقيق معمق حول هذا الموضوع بشرط وحيد وواحد لنجاحه,هو أن لا يكون أعضاء لجنة التحقيق من ذوي القلوب الرهيفة التي تنهار بسرعة أمام كرم و عطاء بنضال وان يكونوا من أصحاب الحزم و النزاهة في محاربة الفساد والمفسدين
كما وجب علينا الإشارة إلى سكوت والي الولاية عمي الطاهر مليزي المحترم الذي يبدو مكبلا بالقيود أو (مسحور) امام ما يفعله هذا الرجل الفاسد وعصابته من مسؤولين إداريين.
وقد أرسل هذا المقال إلى الصحافة الوطنية المكتوبة و إلى أعلى المسؤولين في الدولة
ترقبوا في الحلقة القادمة تعرية و سلخ شخصيات إدارية مهمة من مختلف المصالح على مستوى الولاية و دورها في الإرهاب الإداري المسلط على رقاب الضعفاء المسحوقين.