Les maires de la région de Collo font du busnes sur le dos des pauvres citoyens
حـكاية السويعد و مغامرة حسان .
أيهما أفضل المير المقاول أوالمقاول المير
بدون نظرات
كيف يبزنس أميارأرياف القل .
في جولة نهاية الأسبوع فضلت أن ألتقط صور لأطفال الجيران في ديكور الثلج الأبيض فكانت الرحلة بإتجاه الطرس مرورا ببلدية الشرايع ولأن أشعة الشمس البراقة
مغرية قطعت أولاد اعطية حتى أخناق مايون .....
و بمقهى القرية التقيت بمجموعة من الشباب ، ألتف الجمع بالطاولة وكانت الحكاية حميمية حول المشاريع والتسيير بالقرية الجميلة ولكن .......
لكل بلدية كبوة ، فالتسيرالمفبرك ظاهرة مشتركة بين الجماعة ولا فرق بين الأميار
إلا بالهف و اللف و الدوران حول المشاريع المهمة.
والتي تحتوي على أغلفة مالية محترمة و سهلة للتنفيد....
فالمير أصبح هوالمقاول وإن لم يكون هو.... فإبنه يحل محله أوصهره ....
تصوروا لكل مــير مقاولة مختصة....
فالحكاية عن الأميار واضحة وضوح الشمس في النهار من الشرايع إلى خناق مايون الصفقات متبادلة والمقايضة التجارية مازالت سارية المفعول بمناطق أرياف القل.
بمعنى أعطيني مشروع لإبني في بلديتك و أعطيك مشروع لصهرك في بلديتي...
غريب ...والله غريب أمر الأميار يلعبون بالنار...
و يقولون من أين الدخان ......يأخدون على عاتقهم مسؤولية السكان والحيوان والنبات و الريحان بدون رعاية و لا حسبان ....
مير يصلي الصلوات الخمسة ويحكي بالفكر المستمد من الشريعة ويمثل حزب إسلامي ويفكر بطريقة أفكر كيما فكروا الأخرين ... و يكيف المشاريع على المقاس يعلن ولا يعلن يفتح المناقصة في الصباح ويغلقها في المساء
لما أستمعت لهذه الحكايات و أخرى... أعترفت بكفائة السيد والي الولاية الطاهر مليزي عندما خصص 35 مليون دج لمشاريع البلديات لأنه يعرف خبايا أشباه الرجال الاميار
على مستوى البعض منهم ، الذين حولوا قراهم إلى ممتلكات خاصة..
والرحمة واحدة والسخطة عامة .... والوصاية عندما ترى الضرورة تقتضي تتدخل
عن طريق المشاريع القطاعية ....
وعندما ينهض الرجل باكرا و يجد نفسه ميرا على مجتمع في قرية صغيرة ــ كالشرايع أوخناق مايون ــ فيضن أنه المهدي الحاضر..المسيطر على قومه .
و ينسى بأن القرية اليوم أصبحت مفتوحة على العالم والمير من واجبه أن يفعل الخير حتى يدخل هدا العالم من بابه بدون حواجز و بدون جواز للسفر ...
شجاعة كبيرة أو حماقة كبيرة تلكم هي المشكلة ، ناس القرية يعرفونكم و ناس الحكومة يعرفنكم و رب السموات والارض يعرفكم بإمتياز ....
اليوم تراوغون بإسم القانون والسلطة و ربما الحاجة المادية و غدا كيف تقولون فالنمادج الإجتماعية كثيرة ومازالت حية ترزق ... لقد نهبت و خطفت واليوم تعيش بأيادي فارغة
ملاحظة:عندما تعلق المشاريع للمناقصة ناقصة بمقر البلدية أفهم وحدك يا ـــ الفـاهم