Voici un drame qui se passe à Collo dans l'Algérie indépendante.
(صور حية لقهر المواطنين العزل في مدينة القل ( سكيكدة, الجزائر
J'ai préféré cette fois-ci de ne rien dire, car je suis en colère, je suis triste, je meurs de chagrin pour ma ville qui n'accueille désormais personne, car elle n'est pas dans la capacité de le faire. Elle est incapable de se montrer souriante comme autrefois.
Voici la réalité d'une ville connue par son histoire, sa résistance contre le colonialisme français, sa gloire et sa splendeur.
A part les montagnes qui entourent cette ville (les seules qui rapellent son visage de jadis) rien ne donne l'envie à celui qui la visite (ou la rend visite) d'y rester, car elle devenue méconnaissable. Quant à son visage urbain, il est détruit par l'Homme médiocre et incompétent. Il est mutiler et massacré par des gens qui ne connaissent de la responsabilité que le nom. Le visage d'autrefois est mort, mais les fils de cette ville ne meurent pas.
Chers amis, chers algériens en Algérie et ailleurs sur l'autre rive, voici un brave algérien, la seule erreur qu'il a commise c'est d'être sorti de chez-lui pour aller travailler à la polyclinique de Collo. Il s'agit de Ami Sadek. Qui ne connait pas Ami Sadek??? Une icône à Collo, un connaisseur des routes et des passages, même les plus difficiles. Croyez-moi, les tyrans des chantiers et les incompétents lui ont rendu cette fois-ci la tâche très difficile, si ce n'est pas impossible.
je n'ai pas de commentaire à faire, je vous laisse regarder les images. Avant cela, je lance un appel solennel à tous les algériens (hommes politiques, scientifiques, journalistes, commerçants, ..etc.), les associations des droits de l'homme et l'opinion publique nationale et internationale de nous aider à mettre un terme à ce massacre, à cette mascarade dans l'Algérie indépendante du 2008.
Nous voulons vivre dignement, c'est simple comme bonjour.Nous voulons que les personnes à mobilité réduite (handicapés et aveugles) aient une dignité et un respect, car ils font partie de notre chère patrie l'Algérie, tous comme les femmes et les enfants.
Eh ben voilà, pourtant j'ai promis de ne rien dire, mais le chagrin et la tristesse me poussent à l'explosion, croyer-moi, je suis vraiment fatigué!!!!!
Attention, si vous êtes sensibles, je vous conseille de ne pas regarder cette vidéo, car certains passages peuvent heurter la sensibilité de certains d'entre vous.
لطالما قمنا بنقل معانات و شقاء سكان مدينة القل الكرماء عن طريق الصور, لكن هذه المرة, فرقنا المنتشرة بانتظام في أزقة و محافر مدينة القل, لنقل للرأى العام و أياكم مقاطع فيديو ذات نوعية جيدة لمضاهر القهر و العذاب لأبرياء عزل, لا حول لهم ولا قوة إلا توكيل الله تعالى على من عذبهم و قهرهم في جزائرالكرامة و الإستقلال و الحرية و العزة المفقودة. يخيل إلي أن مصطلح أوشعار العزة و الكرامة قد قادا رئيس الجمهورية المحترم إلى قصرالمرادية. فأين هي كرامتنا وعزتنا يا سيدي الرئيس.مدننا تنخرها كل مضاهر القهر و الإهمال و التهميش.
هذا يقودني إلى صلب الموضوع , يتعلق الأمر بدكتاتورية تهيئة الإقليم المسلطة من طرف أطراف لا يفقهون في الأشغال و االترميم شيء. يتعلق الأمر بالتعذيب و التنكيل الذان حلا بما يسمى شوارع مدينة القل. إن عواقبهما على المواطن المحلي أو الزائر بكل شرائحه لهينة و لصعبة المقاومة من الأصحاء, فما بالكم في الأشخاص ذو الإحتياجات الخاصة (معوقين حركيا, ذهنيا و مكفوفين).
هذه الشريحة من المواطنين نزع منها الحق في العيش الكريم في مدينة القل منذ مدة. أصبح المعاق أو المكفوف لا حق له في الخروج من بيته, لا حق له في التجوال أو التنزه في أرض الجزائر المستقلة.
هذا هو وجه الإستعمار المفروض عنوة على شريحة من مواطني القل, التي لا ذنب لهم سوى أنهم جزائريون أختاروا السكن في أرض حررت منذ حوالي نصف قرن من الزمن.
إن مقاطع الفيديو التي تشاهدونها, لم تصور في بغداد و لا في غزة ولا بعد حرب المئة سنة و لا حتى في أفغانستان . إن هذه المقاطع لم تصور في مدينة خربت من طرف الوندال أو الروم أو الفرس بقيادة كسرى.
هذه المقاطع أخدت هذا الأسبوع من شهر ديسمبر 2008 في مدينة القل. أؤكذ لكم أنها فعلا مدينة القل بجبالها و شواطئها و غاباتها ( الأشياء الوحيدة الدالة لحد الآن على أنكم في مدينة القل) أما الباقي فلا دلالة له إلا على الخراب و الدمار, وكأن المدينة قد قُنبلت من طرف الأمريكان.
لا شيء يوحي أنكم في مدينة القل, لأن وجهها قد تغير, بل لا وجه لها.
أنبه أصحاب الأحاسيس الضريفة أن لا يشاهدوا هذه المقاطع لأنها مفجعة جدا
و بهذا, أمارس حقي كمواطن جزائري غيور على هذا الوطن المفدى, أمارس واجبي كساكن و مقيم على طول السنة بهذه المدينة المعذبة و سكانها, أن أطلب كل من رئيس الجمهورية المحترم, السيد الوزير الأول و السادة الوزراء, كل حسب إختصاصه, السيد الوالي بالتدخل عاجلا لوضع حد لمهزلة طالما عذبت أطفالنا, شيوخنا, نساؤنا, مكفوفينا و معوقينا, طالما قهرت سكان القل و ضواحيها
لنا حق عليكم يا سادتي, هو أن تخدمونا, ولا تتركونا ضحايا إرهاب المقاولين وإرهاب الإدارة.
شكرا لكم
(Skikda, Algérie).
قد يقول قائل:إن هذا كذب و افتراء, هاته ليست صورة ملتقطة من مدينة القل, إنها صورة من كابول أو بغداد!!!!
فرد عليه آخر على الفور قائلا: إن عمي الصادق المحترم لشهيد, من لا يعرف عمي الصادق الرمز في مدينة القل. إن عمي الصادق ليس من كابول أو بغداد, بل هو من مدينة القل.
فأبصر عمي الصادق!!!
لا تتفاجؤوا, لا توجد شهادة أعظم و أصدق من شهادة عمي الصادق . أتعلمون لماذا؟؟؟ لأنه مكفوف. حدث كل هذا في مدينة العجائب و الغرائب و المعجزات!!!
هذه البقعة المشردة و المقهورة و المحقورة , ينطق فيها الأبكم, يبصر الأعمى و يسمع الأصم. أتعلمون لماذا؟؟؟
لأن الحقرة , الهم, الغم, الميزيرية و التهميش فعلت فيهم كل هذا
وهنا أقول زاجراو مأكذا : لا يحق لأي جزائري أن يتسلط أو يحتقر آخر, لأننا سواسية أمام القانون, في الحقوق و الواجبات, إننا سواسية أمام الله يوم القيامة. يحضرني بالمناسبة قول عمر بن الخطاب عندما قال: متى استعبدتم الناس وقد ولتهم أمهاتهم أحراراً.
و هنا أتوجه مخاطبا من يعرفون أنفسهم: ألم يحن لكم الرحيل بعد؟؟ إرحلوا مع حفركم و برككم و عذابكم الذي نغصتم به سعادة العيش على فئة من مجتمعنا عزيزة علينا و غالية على قلوبنا (أقصد الأشخاص ذوالإحتياجات الخاصة, النساء و الأطفال و الشيوخ)
(Skikda, Algérie).
J'ai souvent dit que "la misère est un mal, la misère fait très très mal et nous avons mal à Collo, nous avons trop mal, croyez-moi "