Collo,les comportements humains,la ville et l'environnement:changeons!
القل، التصرفات اللامسؤولة، المدينة و البيئة: نحن المسؤول الأول
كتبها لكم بيئي: أستاذ البيئة و علوم الطبيعة و الحياة بجامعة سيدي عاشور بالقل
مع إقتراب موسم الصيف، موسم الحر و العطش و الغبار، و الأمراض المتنقلة و بمناسبة إلتحاق "بيئي" كعضو جديد بالفريق، و الذي هو مختص في البيئة و المحيط، سنباشر إبتداء من اليوم في نشر دروس مدنية و في التوعية من أجل تحسيس بعض المسؤولين الذين تنقصهم بعض الكفائة و المهنية و كذلك بعض المواطنين الذين إمتهنوا تلويث المحيط بنقص وعيهم و غياب تحسيسهم بنظافة محيطهم و مدينتهم. أشخاص تنقصهم روح المسؤولية كرمي القمامة في أي مكان و كما يحلو لهم، رمي القمامة من شرفات العمارات بدون مصاعد، رمي قارورات البلاستيك في كل جهة، حتى أصبح واد سيال مزبلة ثانية بالمدينة. أطفال الجيل الجديد لا يبالون بنظافة المدينة و كأن مدرسة الجمهورية قفدت مهمتها التربوية المنوطة إليها في التربية و التحسيس و التوعية.
و كذلك، هناك مواطنون لا يحترمون موعد مرور شاحنة جمع القمامة، و وضعهم أياها في كل أنواع التغليف و الحاويات كالدلو، و البتية و الشكارة المفتوحة و علب الكرطون. كل هذا يعقد من مهمة أعوان النظافة و يعرقل سير العملية على أحسن وجه وخاصة أن تجهيزهم و شاحنتهم بدائي مما يجعلهم يضطرون إلى تركها أو نصفها بعين المكان أو على الطريق.
خلال موضوع اليوم سنتطرق إنشاء الله إلى قارورات البلاستيك و كل ماهو من هذا النوع و عواقبه على البيئة و المحيط بمدينة القل.
إن قارورة البلاستيك للمشروبات أو الماء المعدني التي نشتريها تتطلب عدة قرون للتحلل نهائيا في الطبيعة، و إن كانت ليس تحت تأثير الضوء أو الماء (الرطوبة) فإن مدة تحللها تتضاعف مثلها ككيس البلاستيك الذي فيه نقتني حاجياتنا اليومية.
تركيب قارورة البلاستيك الكميائي:
لصناعة قارورة بلاستيكية كحجم قارورة ماء سيدي دريس الشهير، يتطلب نوعين من المركبات الكميائية أو البوليمار. إن هيكل القارورة مكون من مادة شفافة خفيفة تسمى (بولي إيتيلين تيريفاتالات)
polyéthylène téréphtalate (PET)
أما الغطاء كثيف و قوي مكون من (بولي إيتيلين ذو الكثافة القوية)
و بهذا تكون صناعة قارورة واحدة عبارة عن عملية مكلف ماليا و طاقويا لأن:
polyéthylène haute densité (PEHD)
قارورة واحدة تعادل 7 بطاقات هاتفية إلكتروية
قارورتين تعادلن صناعة ساعة اليد أو شاش طوله 3 أمتار
سبع وعشرين قارورة تعادل صناعة معطف شتاء قطبي
سبعة وستين قارورة تعادل صناعة غطاء فراش شتوي لشخصين
12 قارورة تعادل صناعة مخدة لشخص
200 قارورة صغيرة لكحول الصيدلة تعادل صناعة حاوية قمامة من النوع الكبير
أربع مائة وخمسين قارورة غسيل الأواني تعادل صناعة مقعد في مكان عمومي بمكانين.
طن واحد من البلاستيك يسمح بإقتصاد 1،5 طن من البترول، و لعلمكم أن برميل البترول ذو سعة 159 لتر و ذو الوزن 136،4 كلغ و يختلف إختلافا طفيفا حسب الكثافة و المصدر الجغرافي، والذي تحدده الحقبة الجيولوجية و المكونات العضوية النباتية و الحيوانية خلال نفس الحقبة، و التي بدورها تحددها العوامل المناخية و الفيزيائية خلال نفس الحقبة الجيولوجية.
و لعلمكم أن 1،5 طن تعادل 11 برميل من البترول. فبهذا نركز حسابنا على السعر المرجعي الحالي للبترول و المقدر ب 50 دولار في أسواق النفط، فنجد أن طن واحد من البلاستيك الذي ملئنا به شوارع القل و واد سيال و أسل عماراتنا يقدر نقدا ب 550 دولار أي حوالي 5 أو 6 ملاين سنتيم. فهيهات أن تقتصد الجزائر هذه القيمة كل دقيقة، لأن أكياس البلاستيك المرمية كل ساعة في تراب الجزائر يفوق بكثير الطن الواحد.
و بهذا تفقد الجزائر مدخول معتبر لو نعده بالتدقيق و على حسب وزن أكياس و قارورات البلاستيك المرمية في كل مكان، و الأدهل من هذا هو كمية الطاقة اللازمة لصناعة البلاستيك و تكاليفها نقدا و في القل أحياء تفتقر إلى الطاقة أو الكهرباء
و نضيف إلى هذا كمية الطاقة اللازمة لصناعة هذه الفضلات (أكياس بلاستيك، علب، قارورات بكل أنواعها)، فمثلا صناعة قاروة معدنية أو كانيت صودا أو مشروبات يتطلب 0،9 كيلواط من الطاقة و هي الطاقة اللازمة لتشغيل مصباح كهربائي إقتصادي ذو قوة 15 واط لمدة 60 ساعة أي أكثر من يومين و هي الطاقة اللازممة لتشغيل هذا الحاسوب الذي هو أمامك و كذلك شاشته لمدة ساعتين.
بالإضافة إلى هذا، إن كيس البلاستيك الذي يعطيكم أياه البقال مجانا طاقة صناعته كافية لإنارة مصباح 30 واط لمدة ساعتين أو ثلاث.
هذا يقودنا إلى طرح سؤال أو أسئلة و جيهة، ما هي عواقب البلاستيك المرمي في الشارع على صحة المواطن، على البيئة و المحيط؟ للإجابة على هذه الإشكالية ترقبوا الحلقة القادمة بقلم نفس الأستاد "بيئي"
À l’occasion de l’arrivée d’un membre nouveau qui renforce notre équipe pluridisciplinaire, nous sommes contents de vous diffuser une série d’articles sur l’écologie et le cadre de vie dans la ville, y compris la pollution face à laquelle la ville de Collo dans son ensemble est confrontée, d’une part, à cause des comportements humains irresponsables et, d’autre part, à l’absence d’une politiques nationale et régionale planifiée de recyclage des déchets ménagers.
Pour cela, nous allons commencer cette série par le drame des bouteilles et les sacs en plastiques qui envahissent notre ville de Collo.
La composition biochimique des bouteilles en plastique est la suivante :
Pour faire une bouteille en plastique, il faut deux types de polymères. En général, le corps est en plastique transparent léger appelé PET (polyéthylène téréphtalate) et le bouchon, opaque et résistant, est en PEhd (polyéthylène haute densité).
En effet, le plastique PET est d'un usage courant dans l'industrie textile (tee-shirts, pulls en laine polaire...) et le PEhd permet de fabriquer des bacs à fleurs, des tuyaux, des bidons d'huile moteur, des poubelles, des bancs de jardin, etc.
Le saviez-vous chers colliotes que :
- 1 bouteille (PET) = 7 cartes à puces que vous utilisez quotidiennement au téléphone,
- 2 bouteilles (PET) = 1 montre = 1 écharpe en laine,
- 27 bouteilles (PET) = 1 pull d'hiver,
- 67 bouteilles d'eau (PET) = 1 couette pour deux,
- 12 bouteilles de soda (PET) = 1 oreiller,
- 200 flacons de produits d'entretien (PEhd) = 1 poubelle,
- 450 flacons de lessive (PEhd) = 1 banc de 3 places,
- 1 tonne de plastique recyclé permet d'économiser 1 à 1,2 tonne de pétrole.
Le prochain article dans la rubrique écologie de notre blog, sera consacré aux conséquences des bouteilles et les sacs en plastique sur l’environnement et la cadre de vie dans la ville de Collo.
Nous restons éveillés, car Collo et ses environs méritent mieux, beaucoup mieux!!!!