Le mois sacré n'a pas empêché l'empreur et ses apôtres de toucher au marché et aux couffins des pauvres de Collo

Publié le par l'autre image de Collo الوجه الآخر

قفة رمضان في القل، المهزلة تتكرر لتصبح مسلسلا


مع دخول شهر رمضان شهر التوبة و الغفران شهر الرحمة و قفة  الجملين جمال ولد عباس و جمال غميرد الذي أصبح يتصرف في شؤون بلدية القل و كأنها محمية عائلية بحيث لا يسهر إلا على تلبية حاجيات زعيمه الروحي الحاج مول القهوة اللي يتوعر فيها جو كل عشوة ذو الماضي المجهول الذي يملي عليه و يقتدي به في كل صغيرة و كبيرة. فلو أمره بتجويع شعب القل لفعل فلو أمره بتفقير شعب القل لفعل .كيف لا و الدليل واضح وضوح الشمس و قاطع و يتلخص في حرمان شباب القل البطال الذي لا يستنشق إلا غبارا و لا يشرب إلا عطشا ولا يتكئ إلا على جدارا, حرم شباب القل من حقوقهم المشروعة وجا بونسبة و بوصحبة و بوجبة...الخ. تسلط جو على طول العام لم يتوقف بل امتد حتى شهر رمضان الذي تغلق فيه أبواب النار و تكبل فيه الشياطين لكن مع جو لا شيء يكبل و لا شيء يغلق فالجرافة تواصل زحفها و قهرها للمغبونين  وامتدت حتى قفة المساكين و المحتاجين و أصبح سي أحسن غميرد ابن عم المير, إن كنتم لا تعرفوه فهاهي صفاته فهو ذو القامة القصيرة و الجسم النحيف والذي لحيتو ذيما مامحفاش مليح و القمجة الزرقاء و ذو اللسان السليط وصاحب المستوى المعدوم يتصرف في شؤون الرعية و تسرق قفة رمضان و ينقص منها و كل هذا تحت أوامره بدون شفقة ولا رحمة و كان المال ماله و القفة قفته  هذا الموظف (الذراع الأيمن لابن عمه) الذي لا يحسن الكلام مع المواطنين و لا يصلح لتسيير أمور المحتاجين بل لا يصلح لشيء.

 أما موضوع السوق,فقد تجلى لنا واضحا أن تحويلها إلى ساحة الأروقة سابقا فهو مكان قاحل كالحرث غير مهيأ لا يجد به البائع و لا الزبون ما يحتمي به من أشعة الشمس وكلنا يعلم بان القرار نزل بدون سابق إنذار على التجار وبهذا يبقى جو يكرس و يقنن خدمة المصالح الشخصية لحاشيته على حساب الضعفاء.   

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
ح
سلاميعطيكم الصحة....وضحت الصورة املييح املييييييح
Répondre