Le port de Collo: un monument perdu entre l'amateurisme politique et l'échec économique
حداري أيها القلية الميناء ضاع منا
وتاريخ المدينة في خطر
بدون نظـرات
شـولو هدا المرفأ الصغير المتميز بموقعه المحمي من التيارات البحرية
و الدي كان مرتعا لأحمد باي القلي حكم قسنطينة في عهد الأثراك و معبرا للعديد من رجالات الدين و الفكرأخرهم العلامة زهير الزاهري الدي أشرف على تسيير المسجد العتيق مع بداية الستينات .
قريبا سيمحى من خريطة المرافأ
ونحن القلية عشنا و كبرنا على حلم تطور المرفأ إلى ميناء للصيد تم مينا ء للتجارة.. و لكن
.... سياسة تقزيم القل مازالت تلاحق المنطقة المعزولة في إيديولوجيات سياسي سكيكدة ...
فالقل راحت ضحية تميزها ببطاقة بريدية نادرة في سواحل العالم هضبة شبه الجزيرة المطلة على المرفأ هده الصورة غير موجودة في سكيكدة
فكيف تنفرد بها القل من هنا بدأ التفكيرفي جعل من القل دوار كبيرفي ولاية بها ميناء للبثرول و أخر للتجارة و تالت للمسافرين و رابع للصيد و خامس للتسلية....أنشطة متعددة...
و القل على بعد ساعة من الزمن مينائها حول إلى مقاهي صيفا بكراسي و طاولات وزعت على كل الأرصفة فلم يعود للبحري مكانا لترقيع شباكه أو لإصلاح أعطاب محركاته .
فالدخول إلى ميناء القل بالمقابل و مدير الميناء مهمته توزيع التكيات على أعوانه
مدير لم يفكر في فتح مرحاض خاص برجال الميناء بالرغم من وجوده مند أكثر من سناتين مغلوق.
و لم يفكر حتى في إنارة أرصفة الميناء المظلمة ......
عيب و الله عيب عليكم بهدلتونا أمام زوار المدينة
،العيب بان درك أحنا التبهديلة انرجعوها دولية ...
لأن ميناء القل كان دولي يصدر الفلين ..بإتجاه الروس و مختلف الدول الإشتراكية في السبعينات و يستقبل السيما..... و الحركة به جد عادية و نشيطة فكيف اليوم أصبح لايتسع ....؟ الإجابة توصل إليها اصحاب الحل و الربط أوفكروا و أخيرا تحققت بفضل مشروع بنا ء براكة كبيرة ب 8 مليار وسط الميناء ..هكدا نبطلوا أحنا القلية و ما نزيدوش نحكيوا على مستقققققبببل الـــــققققل أو كل واحد فينا يدير الكوراج
و يروح يحرق على روح بإتجاه ورقلة و لا حاسي مسعود
المصيبة كبيرة في هدا المدينة غلقوا الوزنوات او كملوها بالبور ....و المسؤولين و منهم جــو الدي قال في حملته الإنتخابية انجيبلكم الرافعة و أنحل المشاكل أنتاع البحرية ...
اسكت و يخاف حتى لا يهبط إلى الميناء ....
نرجع إلى موضوع المسمكة المشروع الضخم في راي السانديك و أصحابو في حزب حماس المالك الشرعي لقطاع الموارد الصيدية ...لمادا؟ يدافعون بقوة على مشروع فيه الكثير من لــيزافار
حزب حماس المورط و زعيمه في قضايا تزوير و نهب لإقتصادنا (جريدة الخبر عدد 5739 و 5740 و كلها تخص قضايا بحرية، فكيف لحزب صغير كهذا أن يفرض على ميناء القل مهزلة في الهواء الطلق؟ ...
ففي عنابة مثلا المشروع نفد و لم يجدوا حتى من يسيره و من يدخله ....
فهل الأشياء الفاشلة في عنابة تكون ناجحة في القل .....
و أنا متيقن أنكم معترفون بأنكم ظلمتم المدينة و ظلمتم رجالات البحر بل أحتقرتموهم ، لأنهم يلهتون وراء تصفية الديون فلم يعود لهم وقت للحكي في البوليتيك ..
فكان بإمكانكم بناء مسمكة أو براكة في أي مكان أخر من الميناء و لكن ليس في وسط الميناء فكيف تطلب من البحري أن يأتي بالسردين و لا تترك له مكان لتفريغ بضاعته فأي منطق هدا ياممثلي الشعب في الولاية و البرلمان تحركوا لا تخافوا فالرئيس يسمع للإقتراحات البناءة و الوزير لايعرف القل كأبناءه المتواجدجين في المجلس الولائي و المجلس الوطني
و أين أنت يا الحاج بوحارة لقد أخدو منا الميناء و انت حي ترزق لو كان حيا الحاج عمار بعزيز لا قال كلمة و لو في الفراغ ...هل تنتظرون منا الإنتفاضة فأنتم و عمي السعيد بوحجة و بوساليع من علمتونا السياسة (يا عمي السعيد، قصتك قصة ستروى في كتب كليلة و دمنة في محور تقلاب الفيستة و نكران خير سكان القل لي وصلوك وين راك الآن)..فنحن في دولة تحكمها الطوارئ فلا يحق لنا التحرك إلا من خلال المؤسسات الرسمية أو من خلال ممثلي الشعب....
غدا ستبنى المسمكة بأكوام من الحديد و متأكد بأنها لاتستقبل السردين و لا تجد من يحكمها لأن الرب غاضب على تصرفاتكم وحتى إله البحر نيبتون الدي بني على أنقاظه مسجد سيدي علي الكبير غير متفق مع سياستكم لأنه لم يستشار...
بالإضافة إلى أحمد باي القلي الدي كان متأترا بالموقع الإستراتجي للميناء
وحتى البحرية العارفين لخبايا البحر من أبناء المدينة لم يوضفوا في إختيار المكان
ملاحظة : إدارة عرجاء لاتحسن ركوب السفينة تسير قوافل من البحرية
شوفو بعينيكم أشغال تخريب ميناء القل، بعد أن كان معلم تاريخي و مكسب إقتصادي هام في الماضي القريب، أما الآن، فقد صرفت عليه و على تهيئته الملايير، كي يحول في نهاية الأمر إلى مقهى، و مسمكة أو حانوت، عيب و عار!!!!