Des crimes contre la nature et les arbres à Collo et en plein jour
أشجار ذات أكثر من مائة سنة تقتلع و تقطع إربا إربا في مدينة القل رغم منع هذا قانونا
بدون نظرات
.عدوانية جو تترجم في قطع نخلة
عمرها أكثر من 150 سنة
قبل أيام احتفلت الجزائر بعيد الشجرة ،
فتحركت مختلفة الجمعيات المهتمة بالبيئة مقترحة برامج لها علاقة بالتشجير
على مستوى المساحات العارية أو الجرداء.
بالقل الجمعية الواحدة التي تحركت هي جمعية المنارة لحماية البيئة ،
فنزلت ضيفة على مدرسة لعلع براهيم بأعالي القل ..لقد أدخلت الأطفال في عالم أخر
و أنستهم هموم المحفظة الثقيلة المعبئة بالكتب كما انستهم هموم البرنامج المكتف ...
لا علينا نعود إلى موضوع الشجرة التي كثيرا ما أحتمينا بضلها و كثيرا ما أكلنا من ثمارها
و كثيرا ... و كثيرا
و لكن ما يحدث بالقل اليوم يدكرنا بعهد الجاهلية الأولى عندما كانت البنت تدفن حية
فههي الشجرة النخلة و ما أدرك من النخلة بعمر يتعدى ا 150 سنة تقطع بطريقة وحشية
و ترمى بالشارع على الرصيف و بدون حجة و بدون سبب و بدون تفكير في إنسانية
هده المخلوقة التي أسست لتاريخ المدينة ....
ويحدث هدا كله في الطريق الواضح للعيان و الدي يمر منه يوميا الامبرطور جــو ، المهندس المختص في عالم الأشجار و الاعشاب و التوجيه و التصحيح .
وهنا يستوقفني الحدث فلا أظن بان الرجل يملك ما يؤهله لحماية الاشجار.
فكيف تقطع هده الشجرة لا اقول المسكينة و لكن أقول أنها تبقى شاهدة على مرحلة
من تاريخ القل ...
ونقول في 26 سبتمبر من عام 2009 قطعت نخلة كبيرة
كانت أمام محول سونالغازفي عهد الأرسيدي وكان المير جمال غميرد
كما ندكر رئيس الدائرة السابق أحمد زروقي الدي طلب من مكتب الدراسات سنة 2003
بأن يكيف مبنى الدائرة الجديد على و ضعية النخلة التي مازالت شاهدة على تدخله المميز و نحن نعرفه جيدا بأنه إداري و لا يملك شهادات في الإرشاد الفلاحي ...
و النخلة اليوم زادت من جمال المبنى الإداري و أعطته بعدا إضافيا .
ملاحظة : مصيبة أخرى أن الشجرة إلى اليوم مازالت مرمية فوق الرصيف ممزقة مقطعة إربا إربا و بطريقة بشعة ...لقد تفنن المكلف بقلعها بل في تعديبها فهل نقول مبروك علينا و للحديث حديث أخر