La misère à Collo peut conduire à des actes de désespoire
البنزين في دار البلدية
وجــو مخـفــي كي لولـيـة
والسوبـريـفي في الواجهة الأماية
بـدون نـظـرات
ومن الزواج و البطالة والتهميش والحقرة ما حرق
ماقام به السيد محمد فنازي يوم 23 فيفري2010 على الساعة التاسعة صباحا
فوق مبنى دار البلدية ...
يوحي للكل بأن ماكتب فوق هدا الموقع قريب من الصحة
و حتى لا نبالغ فإن هدا الحدث يعتبر داخيل على تقاليد المدينة المعروفة بالتكتم
و عدم إستعراض مشاكلها أمام الملأ.....
محمد فنازي ظاهرة يمكن أن تدخل قاموس المدينة الدي سجل إلى اليوم الكثير من الأحداث و الطرائف مند عودة الظاهرة الغميردية إلى الوجود....
و القاموس بمعنى الذاكرة التي تخزن .... الذاكرة التي لا تنسى الأفعال ....
مثال بسيط هل ينسى مراد كزار حكاية الجدارالذي هدم من طرف جو بمنطقة عين أم القصب مع بداية عهدته سنة 2008....
و هل ينسى المواطن القلي طريقة تعامل جو أثناء الإستقبالات...
جو غريب الحوار غريب الأطوار... وهده هي مؤشرات الظاهرة
فكم من مير مر على القل ....... و أين هم الأن ؟
البعض مات و البعض أنهيت مهامه و االبعض الأخر دخل كواليس العدالة و أنهى رحلته السياسية بنهج فلسطين مرافقا الــسيباط .
و لا أظن أن يجد جو رفيقا في المستقبل أكبر مستوى من السيباط...
هده الحكاية نمودج و عبرة ولكن يا للأسف الاأغلبية من المنتخبين تفكر بمنطق البقاء و الخلود و هدا خطأ فادح .....
الأسبوع كان نشيط بالحوادث و كلها صادرة عن الأمبرطورية .
محمد فنازي أختار مبنى البلدية ليحرق جسمه لأنه أقصية من السكن الإجتماعي
شاحنة القمامة للبلدية تصدم رجل من عائلة جو و الخطأ بعد المعاينة و التحقيق مكابح الشاحنة فأين هي الصيانة ....
الحدث الثالث...20 فيفري 2010 شاب في التلاتينات من عمره بن جامع خير الذين يموت غرقا في الوحل بمقاولة خاصة لصاحبها حمودي سليم متخصصة و مؤهلة للقيام بكل الأنشطة ...و المشروع تابع للأمبرطورية ...
شجاعة كبيرة عند صاحب المقاولة ...المغامرة بأرواح الرجال دون توفير الحماية الكافية
ملاحظة :كل هذه الأحداث كان جو غائب عنها ....فالمواطن لايعنيه بقدر ماتعنيه شـــوشــو، شي شو و شوشي .