Le Maire de Collo évite la rencontre avec les citoyens avec bilan négatif
مير القل يتهرب من المواطنين في ظل حوصلة سالبة و يرفض عقد الجمعية العامة السنوية التي وعد بها
طال إنتظار سكان مدينة القل للجمعية العامة التي وعد مير القل تنظيمها كل سنة للإلتقاء و الحديث مع المواطنين و كذلك لعرض محصلة عامين على رأس البلدية. كلنا نتذكر جمعية العام الماضي و مهزلة عرض المير لعام من الكسل و الكذب متبنيا مشاريع المجلس البلدي السابق، و كيف كان سخط المواطنين و إحتجاجهم و عدم رضاهم على سياسة التهميش و الإقصاء المطبقة على أحياء القل الجانبية. طال إنهاء المشاريع و نهب و غُشَّ مانتهى منه كنهج فلسطين الذي سيبقى وصمة عار في تاريخ المدينة و الذي لم ينتهي بعد، و كذلك شارع الواجهة البحرية الذي سرق جزء منه بجانب الكاريار و تحول كل الشارع إلى برك مائية كلما أمطرت. هذا، بالإظافة إلى سياسة التمييز و إقصاء أحياء من المدينة الغارقة في الأوحال و الأودية رغم كرم الوالي الذي منح القل عشرات الكلمترات من الزفت، فقام المير بتقشير وسط المدينة الذي قلما إشتكى من الأوحال على حساب الطهرة، حبل الواد، حي شابور و طهر لقزاير و الجردة ،حي شطي...إلخ. دون أن ننسى مهزلة دار الحرف و قضية سوق السمك و معظلة الصيادين. إذن، سبب عدم عقد الجمعية العامة واضح وضوح الشمس، لأن مير القل ليس له ما يقول و يكره المواطنين المتعطشين لرؤيته و الحديث معه و هو لا ينزل من سيارته لتوسيخ حدائه اللماع أبدا!! عامين من الكسل و الفشل و التهميش خسرتهما مدينة القل و سكانها بسبب مير لا يعرف حتى أحياء القل. تهرب مير القل من ملاقاة السكان لن يدوم لأن مصيره على رأس البلدية أصبح مهدد بغضب شعبي عارم، و خاصة أن قوانين تسيير البلديات لم تنص أبدا على تكريس التهميش و الإقصاء و العصبية و الطائفية. و بهذا، يبقى سكان القل ينتظرون حوصلة المير السالبة في شكل متتالي حسابية أساسها سالب، و إلى متى هذا الهروب؟ ألم تقولوا يوما يا سيدي المير بأنه ستعقد جمعية عامة كل سنة للحوار و النقاش و الإثراء و التبادل و التقرب من المواطنين أم أنكم طلقتم القل و سكانها بالثلاث!! أوهل نسيتم وعود برنامجكم و الذي هو عبارة عن سلسلة من لمزاود و الأكاذيب؟ موضوعنا القادم يتمحور حول تهيئة الأحياء الجانبية بفظلات زفت و سط المدينة الذي إهتدت البلدية إلى تفريغه في شوارع حي شابور ودار أعمر غيره عوض الإستفاذة من زفت جديد في إطار كرم الوالي سي الطاهر مليزي