Le maire qui a rendu collo un espace à ordure aura-t-il vraiment un avanir politique
بـدون نـظارات
مدينة الألف بوطو و بوطو
بين كل بوطو و بوطو نجد بوطو
فلسفة جديدة خرجت بها بلدية القل مع مطلع سنة 2011
إنها سنة الإضاءة العمومية بشعار ركب ركب... أحفر أحفر... طيش طيش
و يساوي هدا طرق معبدة و أرصفة مكرلاجة
ثم حفرها لتركب بها أعمدة كهربائية زرقاء بدل أعمدة سوداء
ركبت قبل سنة النمودج 20 أوث 55
بنهج الثورة أو طريق الفنار ركبت أعمدة بطريقة لا يقبلها العقل
أي عمود كهربائي قديم و تحته عمود كهربائي جديد
أي منطق إقتصادي هدا التي تعمل به مكاتب الدراسات المتعاقدة مع البلدية
و في بعض الشوارع تتعانق الأعمدة الزرقاء مع بعضها البعض
و في بعض الشوارع بين البوطو و البوطو 03 أمثار
و في بعض الشوارع و منها شارع سطمبولي الأعمدة أحتلت الأرصفة
و لم يبقى للراجلين الحق في الرصيف
و الحلول موجودة إن أرادت البلدية عفوا المقاولة المكلفة بالتراضي
في كل هدا.....
الأمور غير عادية و الإفراط في تركيب الأعمدة معناه الإستهلاك المفرط للكهرباء
في بعض الأحياء و حرمان البعض الأخر من الأحياء التي مازالت تعيش الظلام الدامس
و في كل هذا....
فوضى لإنفاق المال العام بحجة الإضاءة العمومية حتى و إن كانت بعض الأعمدة
إلى اليوم غير شغالة أو تشتغل بالتناوب
أو تشتغل بدون توقف كالأعمدة المركبة بالمدارس الإبتدائية
و التجربة التي تعيشها البلدية اليوم مع الأعمدة الكهربائية بالبولفار، ممكن أن تستغل كدراسة لمراجعة كل متاعب شبكة الإنارة العمومية بالقل و تفاديها...
و لكن عندما لا تتوفر نية العمل الصادق و التفكير في كيفية تركيب البوطوات بأكثرعدد كما حدت بشاطئ عين أم القصب حتى و إن كان أغلبها طافي ...قل للقل... باي باي
ملاحظة : البوطوات فيهم ماكلة بـنـينة و متنوعة يا سعدوا اللي ركب بزاف