Deux femmes se font renvesées par une camionette à citerne à Collo !?

Publié le par l'autre image de Collo الوجه الآخر

!!!!??سيارة تبيع الماء بالتجزئة في القل تدوس مواطنتين في قلب المدينة
كتبها لكم عطشان
المقال بالعربية موجود أسفل


Une voiture ou camionette à cietrne !!!!!! Cela n'existe qu'au niveau de la ville de Collo et celles de la Wilaya de Skikda. Des voitures dont le chauffeur (ard) vend de l'eau en détail !!!!!!! Alors que l'eau potable coule dans les rues sous forme de ruisseaux à cause des fuites éternelles!!!!!!!

Selon le quotidien liberté paru le 15 avril :


"À Collo, dans la wilaya de Skikda, deux femmes, une vieille et une jeune dame, ont été renversées, sans gravité par une camionnette au niveau de la rue du 17-Octobre, au centre de la localité. Elles ont été admises à l’hôpital de cette ville où elles ont reçu les soins nécessaires avant de rentrer chez elles. L’une d’elles souffrait de luxations.  Cet accident a eu lieu, avant-hier, vers 10h00, lorsque deux femmes avec des enfants empruntaient cette route en forme de pente et dont les trottoirs sont impraticables comme d’ailleurs cette route dégradée. Le chauffeur de cette camionnette citerne, livreur d’eau de source, aurait perdu l’usage des freins avant de renverser les deux femmes. Heureusement que la densité de la circulation au niveau de cette route a permis d’amortir le choc. Cette route, étroite, dont les trottoirs sont dégradés et inadaptés à la circulation piétonne est devenue un passage obligé, une route de déviation pour des milliers de voitures qui se rendent au centre-ville et cela depuis la fermeture, pour des raisons sécuritaires, en un sens de la route principale de Collo, sur la partie qui longe le commissariat de police.
La fermeture d’autres routes pour des travaux qui s’éternisent et d’autres pour dégradation ont rendu cette route un accès obligatoire et donc très fréquentée. Il devient impératif de décongestionner cette voie par la réhabilitation des autres routes ou bien l’ouverture de la rue Kouicem-Abdelhak à la circulation dans les deux sens. L’été approche et les accidents de ce genre risquent de se multiplier"
.
Source: le quotidien liberté (Bouabdellah).
حسب يومية ليبرتي الناطقة بالفرنسية الصادرة يوم 15 أفريل، أن حادث مرور قد وقع بشبه وسط مدينة القل بنهج 17 أكتوبر. حيث داست سيارة أو كاميونات مزودة بصهريج يقوم صاحبها ببيع الماء بالتجزئة أو بالديطاي في وقت جفت فيه حنفيات سكان القل و أصبحت أزمة العطش واقع مر لا مفر منه للعائلات . و لكن الشيء الغريب هو سيلان مياه صالحة للشرب في شكل سواقي وأودية  ليل نهار في شوارع القل و الناس ميتة بالعطش.

إذن الحادث وقع في منحدر شارع 17 أكتوبر الذي تحول بسبب عمليات الحفر المستمرة و إهتراء الطريق، وكما جرت العادة في القل، ورشات الأشغال تبقى مفتوحة بدون سياج و تختلط السيارات بالمارة و عمال الحفر بالتلاميذ و بالتالي لا نستطيع فهم شيء سوى أن مسؤولينا المحليين ينامون على طول العام و لا  أحد يحرك ساكنا. هذا الحادث بسبب حالة الطرقات و غياب الأرصفة كما في باقي المدن، لأن نهج فلسطين كان قد تسبب في حوادث عدة و منها من كاد يفقد حياته كالتلميذتين التين وقعتا في حفر البريكولاج.
سلطاتنا الشجاعة و الكفئة تنتظر إزهاق أرواح الأبرياء، ينتظرون أن تسيل الدموع و تحفر القبور و يسود الحزن في بيوت الأبرياء، ينتظرون أن يداس التلاميذ و النساء و أطفالهن في وضح النهار.

هذا النوع من المسؤولين الذين هم الفشل بعينه إلا من رحم ربك، لا حاجة لنا بهم في مدينتنا أين أصبحنا مهددين بالحوادث و الحفر و كل الأخطار العمرانية.
و هنا كمواطن له عائلة مكونة من زوجة وأم و أخ و أخت و أب يحق لي أن أطرح سؤال إلى السادة: الوالي، رئيس الدائرة، و رئيس بلدية القل:
ما هو ذنب المرأتين اللتين داستهما السيارة في شارع 17 أكتوبر ؟ ماذا عن مسؤوليتكم كحماة لهؤلاء المواطنين عن طريق القانون؟
فرضا أن إحدى هاته المرأتين البريئتين كانت زوجة أحدكم، فما هو ردكم؟
من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث، أهو المواطن، أم المقاول الفاشل و الخداع، أم هم من فوضهم القانون و شرعية الشعب بالسهر علينا و خدمتنا؟
أجيبونا، فالغضب و عدم الرضى واقع نعيشه يوميا، إتقوا الله فينا و في رعيتكم لأنه لا حامي و لا راعي لنا إلا الله.
لحسن الحظ أن الضحيتان نقلتا على الفور إلى مستشفى القل ذو الطريق المقطوع منذ مدة، و قدمت لهن الإسعافات الأولية و أن حالتهم ليست جد خطيرة.
والله إن أمر هذه المدينة لمؤسف و محزن و يُبْكي حتى الموت، و مضحك جدا، ليس إلا،لأنها مدينة التناقضات و الأشياء الغريبة التي لا توجد في أي مكان في المعمورة، أجل نقول هذا و لنا العادة في قول أشياء و نبرهن و ندلل ما نقول

طرق مخربة و محفورة على طول العام
أرصفة معدومة و ماوجد إختفى أثره و أصبح الناس يمشون في وسط الطريق الغارق في الأوحال حتى الركبتين
حوادث مرور ونساء تداس بسيارت تبيع الماء بالتجزئة أو الديطاي
تلاميذ يسقطون كالعصافير في حفر البريكولاج
عطش و أزمة ماء و سد بني زيد على مقربة 7 كلمترات
أودية و سواقي للمياه الصالحة للشرب تدهب سدى في واد سيال
واد سيال ملوث و محتل بالجردان و الأوساخ
طرق مقطوعة و محولة إلى أماكن تشبه ساحات المعارك
مستشفى معزول عن العالم و وصوله أصبح درب من الخيال، و يجب المرور بحي شطي المحروث و المنسي منذ نهاية السبعينات
رخصة سياقة تباع و تشترى علنا
كهرباء مقطوعة بوجود الرياح أو في غياب الرياح، بوجود الأمطار أو ببزوغ شمس الصيف
إنتخابات تزور في مدارس تحمل أسماء شهداء ضحوا من أجل الديمقراطية و الحق
بطالة خانقة تنهش عمر شباب القل
رمال تنهب من طرف لصوص الليل في شكل قوافل
أراضي زراعية مهددة بالملوحة و الإسمنت المسلح
أحياء بدون كهرباء و بدون طريق في القرن 21
مناطق نائية غير موجوة على خارطة الولاية و أطفال يمتطون الحمير للدهاب إلى المدرسة.
و أشياء أخرى سنعود عليها في زحفنا الموسع.

تخيلوا خطر أو كارثة طبيعية ضربت هذه المنطقة لا قدر الله، تخيلوا، لكم مستشفى طريقه مقطوع، عطش و مياه لا وجود لها إلا في شكل سواقي منسابة، طرق مقطوعة و محفورة، أين المفر، لكن للأسف، يوم يفهم من هم في خدمتنا فنون الوقاية و أسس التسيير و التنمية لمحلية، يوم يدركون هذا سنخرج من الأزمة و لكن "إذا أسند الأمر لغير أهله فانتظر الساعة" و نحن في إنتظارها في القل أكثر من مكان آخر، ربي يستر
فتخيلو تسيير الأزمة و تخيلو و البحر من أمامكم و النسيان و الميزيرية من ورائكم فأين المفر!!!!!
فمن له رأي مخالف سنحترمه و لكن من يقول العكس أو ينفي ما كتبنا فنتحداه بقوة الكلمة، و ندعوه أن يتصل بنا فالموقع مفتوح للجميع، و أن عدم النشر أو عدم القول و إخفاء الحقيقة على شاكلة
اليتيمة، ليس من شيمنا.فنحن ننادي القط بإسمه

و سنمسحها مسحا و سنفليها فليا، أحب من أحب و كره من كره، أَهَّهههههههههههههههههه


 

Nous restons éveillés, car Collo et ses environs méritent mieux


 

Publié dans Actualité الحدث

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
I
كل ما تعرضتم إليه هو واقع و حقيق يستحيل نكرانهما، إلا من فقد عقله، بارك الله فيكم و كذلك على هدف الوفاق
Répondre